منصة واضح - بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الثلاثاء، وضع خطة متكاملة لإنشاء محطات كهربائية، لإنتاج (48) ألف ميغاواط، مؤكدة تحقيق اتفاقيات وتعاقدات لبدء تنفيذ المشروع مع شركات عالمية.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة أحمد موسى العبادي، في بيان ورد لمنصة "واضح"، إن "وزارة الكهرباء وضعت خطة متكاملة لإنشاء محطات لإنتاج (48) ألف ميغاواط جديدة من الطاقة، وحققت للمضي بذلك اتفاقيات وتعاقدات وقعت فعلياً للبدء بمراحل الإنشاء والتنفيذ".
وأوضح العبادي، أن "الوزارة وضعت خطة متكاملة لإنشاء محطات لإنتاج (48) ألف ميغاواط"، مبيناً أن هذه الخطوة تأتي بإطار التعاقد المباشر مع الشركات الأم، بعد إنهاء التعامل مع الوسطاء، الأمر الذي أسهم في تبسيط الإجراءات وتسريع مراحل التنفيذ بما ينعكس إيجاباً على رفع القدرات الإنتاجية والتشغيلية لمنظومة الطاقة في البلاد".
ولفت العبادي إلى أن "الوزارة تبنّت برنامجاً طويل الأمد للصيانة الدورية بالتعاون مع الشركات العالمية المنفذة للمشاريع السابقة، لضمان إدامة الأداء وكفاءة التشغيل، وتقليل كلف الصيانة التشغيلية لمحطات التوليد"، مبيناً أن "الوزارة نظّمت ورش عمل متخصصة لمناقشة أفضل السبل لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية ومواكبة التطورات التقنية الحديثة في مجالات الإنتاج والنقل والتوزيع".
وبين أن "الوزارة أبرمت عقوداً استراتيجية مع شركات عالمية رصينة مثل Vernova وسيمنز وشنغهاي، تتضمن إنشاء محطات جديدة لإنتاج الطاقة وتنفيذ برامج صيانة طويلة الأمد"، مشيراً إلى أن "تنفيذ تلك المشاريع ضمن خطة من 3 - 5 سنوات، استناداً إلى دراسات فنية دقيقة تتعلق بتوزيع الأحمال الكهربائية وتحديد المواقع المناسبة للمحطات، وضمان توفير الوقود اللازم بالتوازي مع خطط موثوقية الشبكة الناقلة".
وأضاف العبادي أن "الوزارة تسعى من خلال هذه التعاقدات إلى تحقيق تنوع في مصادر الطاقة، إلى جانب تحسين كفاءة المحطات الحالية ورفع قدرتها التشغيلية لتلبية احتياجات النمو السكاني والاقتصادي المتزايد في البلاد"، مؤكداً أن "الوزارة تركز على تطبيق معايير الكفاءة العالمية في التصميم والتنفيذ لضمان استدامة المشاريع".
وأكد أن "الوزارة ماضية في تحسين البنى التحتية لقطاع الطاقة عبر تطوير الشبكات وتوظيف أحدث تقنيات التوليد الغازي والمركب، إضافة لبرامج تدريب نوعية للملاكات الفنية والهندسية بهدف نقل المعرفة وبناء القدرات الوطنية ليسهم في دعم تنفيذ الخطة الاستراتيجية للطاقة المزمع تطبيقها خلال الأعوام المقبلة".