أفادت تقارير إعلامية أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رفعت قيوداً على استخدام أوكرانيا لبعض الصواريخ بعيدة المدى، ما يفتح الباب أمام شن ضربات على عمق الأراضي الروسية.

وحسب صحيفة وول ستريت جورنال، جاء هذا القرار – الذي لم يُعلَن عنه رسمياً – بعد نقل سلطة تنسيق الضربات من وزير حرب الولايات المتحدة بيت هيغسيث إلى القائد العام للقيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية أليكوس غرينكيفيتش، والذي يشغل أيضاً قيادة القوات المشتركة لحلف الناتو في أوروبا.

وتركز القرار أساساً على صواريخ “ستورم شادو” المجنحة، وفق مصادر أمريكية، واتُخذ قبل لقاء ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، حيث طالب زيلينسكي بالحصول على صواريخ “توماهوك” بعيدة المدى.

وكان ترامب قد أكد في 17 أكتوبر أمام زيلينسكي، بحسب قناة سي إن إن، أنه لن يتم توريد صواريخ بعيدة المدى، مشدداً على أن الولايات المتحدة بحاجة لها رغم امتلاكها مخزونات كبيرة. وقال ترامب بهذا الخصوص: "الولايات المتحدة نفسها في حاجة إليها".

من جانب آخر، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن توريد صواريخ بعيدة المدى لكييف سيضر بالعلاقات الروسية الأمريكية، مؤكداً أن استخدامها دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأمريكيين سيكون أمراً مستحيلاً.