أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين (13 تشرين الأول 2025)، أن التعاون العسكري التقني بين روسيا وإيران يتم وفق الأطر القانونية الدولية، مشيراً إلى أن موسكو تزود طهران بالمعدات التي تحتاجها دون أي قيود بعد رفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية.

وقال لافروف في تصريحات لممثلي وسائل الإعلام العربية: "فيما يتعلق بتعاوننا العسكري التقني مع إيران، بعد رفع عقوبات مجلس الأمن عنها، لا توجد لدينا أي قيود، ونحن ملتزمون تمامًا بالقانون الدولي ونزود الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمعدات التي تحتاجها".

وتأتي هذه التصريحات في سياق تنفيذ معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني محمود بزشكيان في موسكو في 17 يناير 2025، ودخلت حيز التنفيذ في 2 أكتوبر الجاري.

وتنص المعاهدة على تعزيز التعاون بين البلدين على الساحة الدولية في إطار النظام العالمي متعدد الأقطاب الجديد، والتنسيق داخل المنظمات متعددة الأطراف، والعمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، ومواجهة التحديات والتهديدات المشتركة.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن المعاهدة "تعكس الاختيار الاستراتيجي للقيادة السياسية العليا في روسيا وإيران لتعزيز علاقات الصداقة بشكل شامل، بما يتوافق مع المصالح الجذرية لشعبي البلدين".