نفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الاثنين بشكل قاطع الأنباء المتداولة حول منح 16,574 مقعداً دراسياً للطلبة السوريين في الجامعات العراقية ضمن برنامج "ادرس في العراق".

وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذه الأرقام غير صحيحة جملة وتفصيلاً، موضحة أن العدد الإجمالي للطلبة الدوليين المقبولين في البرنامج لا يتجاوز ثلاثة آلاف طالب فقط، يمثلون 47 جنسية من مختلف القارات، بينهم عرب وآسيويون وأفارقة وأوروبيون.

وأضافت الوزارة أن قبول الطلبة يتم وفق ضوابط علمية صارمة وآليات دقيقة تأخذ بعين الاعتبار التخصصات الأكاديمية والطاقة الاستيعابية للجامعات العراقية، ما يضمن جودة التعليم واستقرار العملية الأكاديمية.

ودعت الوزارة الجميع، خصوصاً المهتمين بالشأن التعليمي، إلى الاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة عنها، وتحري الدقة في نقل المعلومات، والامتناع عن تداول الشائعات التي قد تضر بسمعة مؤسسات التعليم العالي وتؤثر سلباً على سمعتها ومصداقيتها.

يأتي هذا التأكيد في ظل انتشار أخبار مغلوطة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحاول تشويه جهود وزارة التعليم العالي في تعزيز مكانة العراق كوجهة تعليمية مميزة لاستقبال الطلاب الدوليين ضمن بيئة أكاديمية محترمة وآمنة.