في حادث مأساوي هزّ الأوساط الأمنية بمدينة لوس أنجلوس، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم داخل منشأة تدريب تابعة للشرطة، وسط أنباء أولية تشير إلى وقوع انفجار لا تزال ملابساته غير واضحة.
المدعية العامة الأميركية، بام بوندي، وصفت ما حدث بأنه "حادث مروّع" أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، مؤكدة أن المحققين وصلوا إلى الموقع وبدأوا بجمع المعلومات لكشف ملابسات ما جرى.
المنشأة التي وقع فيها الحادث تُعرف باسم "أكاديمية يوغين بيسكايلوز للتدريب"، وتقع على بعد نحو ثمانية كيلومترات فقط من مبنى بلدية لوس أنجلوس، ما أثار حالة من الاستنفار الأمني والقلق في المنطقة.
من جانبه، أفاد مكتب حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، بأن الحاكم تبلّغ رسميًا بشأن الانفجار الذي وردت عنه تقارير، في وقت تتكثف فيه الجهود للتحقيق في أسبابه ودوافعه.
ولا تزال السلطات تلتزم الحذر في الإفصاح عن التفاصيل الدقيقة، بانتظار انتهاء التحريات الأولية وتأكيد الرواية الرسمية لما حدث داخل المركز التدريبي.