في تحرك أمني عالي المستوى، أطلقت القوات الأمنية حملة تمشيط واسعة شملت عدداً من الأودية والكهوف والمناطق الوعرة في صحراء الحضر، وذلك لتعقب الجهات المتورطة في الهجمات التي طالت حقول النفط والمنشآت الحيوية في إقليم كردستان ومناطق أخرى من البلاد.
الحملة جاءت بتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة، وإشراف ميداني من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، وبمشاركة قيادات ميدانية من الجيش والحشد الشعبي، إلى جانب التنسيق مع قيادتي عمليات غرب نينوى وصلاح الدين، ضمن خطة شاملة تهدف إلى ضرب أوكار الجماعات الخارجة عن القانون ومصادرة الأسلحة والمتفجرات المحتملة.
وأكدت مصادر أمنية أن العملية تستند إلى معلومات استخبارية دقيقة تتعلق بمحاولات لزعزعة الاستقرار واستهداف البنى التحتية الاقتصادية، لافتة إلى أن هذه الأعمال تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي ومحاولة لعرقلة جهود التنمية والبناء.
وتوعدت الأجهزة الأمنية بملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد ومقدراته، مؤكدة أن لا ملاذ آمن لمن يحاول تهديد الاستقرار أو استهداف المصالح العليا للدولة، وأن العدالة ستطالهم عاجلاً أم آجلاً.