في تصعيد حازم لحماية الأمن الوطني، أعلنت قيادة العمليات المشتركة اليوم الجمعة، انطلاق عملية أمنية واسعة في صحراء الحضر غرب نينوى وصلاح الدين، بهدف تتبع أوكار الإرهاب وتفكيك محاولات التآمر على أمن واستقرار البلاد.

القيادة أوضحت في بيان رسمي أن العملية نُفذت بتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، وتخطيط دقيق من قيادة العمليات المشتركة، وبإشراف ميداني من رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، وبمشاركة فاعلة من قيادات الحشد الشعبي وقيادتي عمليات غرب نينوى وصلاح الدين.

وأكدت القيادة أن العملية شملت تفتيش مناطق استراتيجية تضم مخازن وأودية وكهوف يُشتبه باستخدامها كمخابئ لتنفيذ أعمال عدائية، مبينة أن الخطوة جاءت استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة تهدف إلى إحباط نوايا تخريبية كانت تستهدف قطعات عسكرية ومنشآت حيوية.

وحذّرت العمليات المشتركة من أن الاستهدافات الأخيرة للمنشآت النفطية والقواعد العسكرية تُعدّ "اعتداءات آثمة وخطيرة تقوض استقرار العراق وتعرقل جهود البناء والتنمية"، مشددة على أن الأجهزة الأمنية لن تتوانى في ملاحقة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن البلاد أو التعاون مع أطراف مشبوهة.

واختتم البيان بتأكيد حازم أن كل من يهدد مصالح العراق العليا سيواجه العدالة دون تهاون، وستبقى القوات الأمنية بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره.