شدّد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، على رفضه القاطع لوجود أي سلاح خارج نطاق الدولة، مؤكدًا أن حصر السلاح بيد المؤسسات الرسمية هو خيار سيادي لا يخضع للتفاوض.
وفي مقابلة متلفزة، أوضح السوداني أن "لا وجود حاليًا لأي زيارة مرتقبة للحكومة العراقية إلى واشنطن"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن بغداد نجحت في "تأسيس شراكة استراتيجية متينة مع أنقرة"، في إشارة إلى تطور العلاقات العراقية–التركية مؤخرًا.
وأشار إلى أن العلاقة مع إيران "قائمة على أسس المصالح المتبادلة"، نافياً بشدة ما يُشاع عن وجود "إدارة إيرانية للشأن الداخلي العراقي"، ومضيفًا أن "لإيران وقفة مشهودة مع العراق في محاربته للإرهاب".
وحول ملف السلاح، قال السوداني بوضوح: "ملف السلاح المنفلت شأن داخلي خالص، ولن نقبل بوجود أي سلاح خارج سلطة الدولة"، مشيرًا إلى أن "المرجعية الدينية دعت مرارًا وتكرارًا إلى ضرورة احتكار السلاح بيد الدولة وحدها".
كما تطرّق إلى طبيعة العلاقات مع دمشق، واصفًا إياها بـ"الطبيعية والماضية في الاتجاه الصحيح"، وأكد أن "الولايات المتحدة حريصة على إبقاء العراق بعيدًا عن صراعات المحاور".
وفي ملف أمني حساس، كشف رئيس الوزراء أن "التحقيقات ما زالت جارية بشأن الجهة التي تقف وراء استهداف الرادارات العراقية"، متعهدًا بعدم السماح لأي طرف كان بتهديد السلطة القضائية أو التدخل في شؤونها.











