واضح – رياضة
يمثل زيدان إقبال لاعب فريق أوتريخت الهولندي، أملا كبيرا للمدربين والجماهير العراقية التي تتطلع لرؤيته باستمرار ضمن صفوف العراق، خصوصا في مباريات ملحق كأس العالم 2026.
ونجح إقبال (22 عاما) في تسجيل هدف الفوز الوحيد لمنتخب العراق في مباراة إندونيسيا ضمن الملحق الآسيوي الحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقال المدرب العراقي ثائر جسام، إن "المنتخب العراقي يمتلك عددًا من اللاعبين المميزين القادرين على حسم المباريات بفضل مهاراتهم الفردية وتمريراتهم الحاسمة، ومن أبرزهم علي جاسم ويوسف أمين وزيدان إقبال ومنتظر الماجد، وبصراحة أرى أنهم يمثلون مستقبل الكرة العراقية في السنوات المقبلة، خصوصا بسبب صغر سنهم".
وأضاف: "الفريق العراقي لم يظهر بمستواه الطبيعي في ملحق التصفيات المونديالية، وهؤلاء اللاعبون الذين نتحدث عنهم لم يكونوا في يومهم لأسباب عدة، منها الظرف الصعب والضغط النفسي الكبير الذي تعرضوا له، لذلك على المدرب غراهام أرنولد أن يعمل على دعمهم معنويا ليظهروا أفضل ما لديهم، خصوصا أنه بحاجة ماسة إليهم بالمرحلة المقبلة".
وبين بالقول: "أرى أن اللاعب زيدان إقبال بحاجة ماسة إلى الحصول على دقائق لعب أكثر من أجل تحقيق الانسجام مع زملائه، خصوصا أنه غاب لفترات ليست قصيرة بسبب الإصابة، ومع تغير الجهاز الفني وتبدل بعض اللاعبين، عاد زيدان دون انسجام كامل رغم امتلاكه مهارات كبيرة وقدرات فنية عالية، لربما تتمناها بعض الفرق بالوطن العربي".
وأكمل: "اللاعب الشاب نجح في ملء القطعة المفقودة في المنتخب العراقي، خصوصا في مركز صناعة اللعب، إذ يعد من أفضل من يشغل هذا المركز بتمريراته القصيرة الدقيقة نحو العمق، ومهاراته في المراوغة واختراق الدفاع، وأعتقد أنه أمل المنتخب العراقي في مباراتي الإمارات ونتمنى أن يتأهل الفريق إلى الملحق العالمي".
وأتم جسام حديثه قائلا: "إخفاق المنتخب العراقي في الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال مسؤولية مشتركة يتحملها الجميع في اتحاد الكرة، وليس فقط رئيس الاتحاد عدنان درجال، لأن الصراعات والمشكلات ظهرت في توقيتات غير مناسبة، واليوم الجميع مطالب بتجاوز الماضي ودعم المنتخب الذي يعيش فترة حرجة للغاية".
وسيواجه المنتخب العراقي نظيره الإماراتي ذهابا وإيابا في أبوظبي والبصرة، من أجل تحديد ممثل قارة آسيا في الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم 2026 في شهر مارس/ آذار المقبل.