أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، أن احترام الدستور والالتزام بأحكامه يمثل الضمانة الحقيقية لأمن واستقرار العراق.

جاء ذلك خلال مشاركته في الاحتفال بمناسبة مئوية الدستور العراقي (1925-2025)، حيث أشار رشيد إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتجديد الالتزام بالقيم الدستورية وتعزيز مفاهيم الديمقراطية والحكم الرشيد في البلاد.

وقال الرئيس إن احترام الدستور والالتزام بأحكامه يشكل الأساس الذي يضمن وحدة الدولة واستقرارها، مشدداً على أن الدستور هو العمود الفقري الذي يربط بين المواطن والدولة ويؤسس لمجتمع متوازن يحمي الحقوق ويعزز العدالة.

وأضاف رشيد أن العراق، رغم العقود الطويلة من التغيب الدستوري والتدخلات الدولية والعزلة الإقليمية، تمكن من استعادة مكانته على الساحة الدولية بعد زوال النظام السابق الذي ترك وراءه دستورا مؤقتا وديونا متراكمة ومنظومة أمنية مهترئة. وأوضح أن كل هذه التحديات لم تمنع البلاد من العودة إلى مسار التأسيس الدستوري والتشريعي، وبناء مؤسسات قوية تسهم في استقرار الدولة وتعزيز سيادتها.

وأشار الرئيس إلى أن الاحتفال بمئوية الدستور هو تذكير بمسؤولية جميع الجهات والقيادات في حماية الدستور والالتزام بأحكامه، بما يضمن مستقبلًا أكثر أمنًا واستقرارًا لجميع العراقيين.