أكّد وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، اليوم السبت (18 تشرين الأول 2025)، أن التحقيقات الخاصة بـ حادثة اغتيال المرشح للانتخابات وعضو مجلس محافظة بغداد صفاء المشهداني شارفت على الانتهاء، موضحًا أن الحادثة تعتبر استثنائية وتحمل ظروفًا خاصة.
وقال الشمري في تصريح صحفي إن الوزارة أكملت الجزء الأكبر من التحقيقات، وتنتظر فقط استكمال بعض الإجراءات الفنية والقانونية قبل الإعلان عن النتائج النهائية قريبًا.
وأضاف أن جميع المرشحين مؤمَّنون بالكامل من قبل الأجهزة الأمنية، مؤكّدًا أن حادثة المشهداني تمثل حالة استثنائية ولا تعكس أي خرق عام في الوضع الأمني المتعلق بالعملية الانتخابية.
وأشار الوزير إلى تشكيل لجنة عليا لحماية العملية الانتخابية برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق قيس المحمداوي، موضحًا أن خطة الحماية تعتمد على نظام الأطواق الأمنية المتتابعة، حيث يبدأ الطوق الأول بقوات الشرطة المحلية، يليه طوق من شرطة الطوارئ، ثم الطوق الاتحادي لتأمين مراكز الاقتراع وكافة التجمعات الانتخابية.
واختتم الشمري بالتأكيد على أن الوزارة لن تتهاون في ملاحقة أي محاولة تهدد العملية الانتخابية أو أمن المرشحين، وأن الإجراءات الحالية تهدف إلى ضمان بيئة آمنة ومستقرة يوم الاقتراع.