في تطور جديد على صعيد السياسة التجارية الأمريكية، ألمح رئيس المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، كيفين هاسيت، إلى احتمال استمرار المفاوضات التجارية الجارية مع عدد من الدول لما بعد الموعد المحدد سلفاً.

وقال هاسيت في تصريحات إعلامية، إن الإدارة الأمريكية "منفتحة دائماً على الحوار مع جميع الأطراف"، مشيرًا إلى أن بعض الملفات اقتربت من حسمها، إلا أن تمديد التفاوض قد يكون ضرورياً، مضيفاً: "القرار النهائي بهذا الشأن يعود للرئيس دونالد ترامب".

وكان ترامب قد أعلن عزمه على إتمام الاتفاقات التجارية قبل 9 يوليو الجاري، مع التهديد بتفعيل رسوم جمركية على الدول التي لا تصل إلى تفاهم مع واشنطن. ورغم ذلك، فإن الإشارات الأخيرة تعكس مرونة محتملة في جدول التفاوض.

يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت في أبريل الماضي فرض رسوم جمركية جديدة على معظم الدول، لكن هذه الإجراءات جرى تعليقها مؤقتاً بعد انطلاق جولات تفاوضية مكثفة مع عدة شركاء تجاريين بهدف التوصل إلى اتفاقات بديلة.

الأنظار تتجه الآن إلى البيت الأبيض، حيث تتضح ملامح المرحلة المقبلة من السياسة التجارية الأمريكية وسط ترقب عالمي واسع.