في تطور خطير أعاد التوتر إلى البحر الأحمر، تعرضت سفينة تجارية لهجوم مسلح على بعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غرب ميناء الحديدة اليمني.

ووفقاً للتقارير البحرية، فإن الهجوم نُفذ باستخدام قوارب صغيرة أطلقت نيراناً كثيفة من أسلحة خفيفة وقذائف هاون نحو السفينة المستهدفة، مما أجبر طاقم الأمن المسلح على متنها على الرد الفوري لحماية الطاقم والسفينة.

فيما باشرت الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الحادث والجهات المحتملة التي تقف وراءه.

الهجوم يأتي بعد فترة من الهدوء النسبي الذي شهدته مياه البحر الأحمر، عقب شهور من استهدافات متكررة طالت سفناً مرتبطة بإسرائيل أو داعمة لها، ما أثار قلقاً دولياً واسعاً بشأن سلامة الملاحة في أحد أهم الممرات البحرية العالمية.

ويُعد هذا الحادث تذكيراً صارخاً باستمرار هشاشة الأوضاع الأمنية في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في محيط البحر الأحمر وخليج عدن.