وجه مستشار رئيس البرلمان الإيراني إبراهيم رسولي اتهامات حادة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، متهمًا إياه بـ"خيانة الأمانة وتسريب معلومات حساسة إلى إسرائيل".
وفي تصريحات تلفزيونية، أعلن رسولي أن بلاده لن تسمح لغروسي بدخول إيران مرة أخرى، مؤكدًا: "لن تطأ قدماه أرض إيران أبداً". واتهم أيضًا مفتشي الوكالة بالتجسس على المنشآت النووية الإيرانية والمساهمة في استهداف وقتل العلماء النوويين.
رغم هذه التصريحات المتشددة، أوضح رسولي أن باب المفاوضات لا يزال مفتوحًا، لكنه شدد على ضرورة تحديد مسؤوليات الأطراف في "الحرب المفروضة" على بلاده.
وحذر المسؤول الإيراني من استخدام لغة التهديد تجاه طهران، مشيرًا إلى أن إيران تمتلك قدرات عسكرية تجعلها قادرة على ردع أي عدوان محتمل: "إيران في أفضل حالاتها وعلى أتم الاستعداد لتلقين العدو درسا قاسيا في اللحظات الأولى لأي عدوان".
يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع صدور قانون جديد في إيران يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويمنع دخول مفتشيها إلى البلاد حتى ضمان أمن المنشآت النووية والعلماء، واستيفاء حقوق إيران بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.