أعلن رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أميركا"، مؤكداً أن هذا الخطوة جاءت استجابة لرغبة الأغلبية الساحقة من الأمريكيين في التغيير السياسي.

وقال ماسك في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس": "بفارق اثنين إلى واحد، أنتم تريدون حزباً سياسياً جديداً — وستحصلون عليه!"، مشدداً على ضرورة كسر احتكار النظام الحزبي الحالي.

وانتقد ماسك بشدة ما وصفه بـ"نظام الحزب الواحد" الذي يهيمن على القرار السياسي في الولايات المتحدة، معتبراً أن الهدر والفساد تحولان دون تحقيق الديمقراطية الحقيقية، ويؤديان إلى إفلاس البلاد.

وأوضح أن الهدف الرئيسي من تأسيس "حزب أميركا" هو إعادة الحرية إلى الشعب الأميركي، وخلق بديل فعلي للمؤسسات السياسية التقليدية التي، حسب رأيه، فشلت في خدمة مصالح المواطن.

يأتي هذا الإعلان في ظل توترات متصاعدة في المشهد السياسي الأميركي، حيث يثير ماسك الجدل مجدداً بتحديه للنظام القائم، مما يفتح الباب أمام نقاش واسع حول مستقبل الديمقراطية والسياسة في الولايات المتحدة.