منصة واضح -بغداد
أكّدتْ وزارة النفط، أنَّ مصفى الدورة لن يتمَّ نقله من موقعه الحاليِّ، مشدِّدةً على أنَّه يخضع لمعالجاتٍ بيئيَّةٍ مستمرَّةٍ للحدِّ من الانبعاثات الصادرة عنه.
وقال المدير العامُّ لشركة مصافي الوسط التابعة للوزارة، هيثم إبراهيم محسن، في تصريح تابعته "واضح"، إنَّ "الحديث عن نقل المصفى مجرَّد شائعاتٍ"، مؤكّداً عدم وجود أسبابٍ حاليّاً تستدعي النقل، إلّا إذا تراجعت الجدوى الاقتصاديَّة لتشغيل وحداته أو تحقّق الاكتفاء الكامل من الحاجة النفطيَّة".
وأوضح، أنَّ "معدّل الانبعاثات من مصفى الدورة لا يتجاوز (500) مترٍ مكعّبٍ يوميّاً، بينما تحرق محطات إنتاج الطاقة الكهربائيَّة نحو خمسة آلاف مترٍ مكعّبٍ من المشتقات النفطيَّة، إضافةً إلى الانبعاثات الناتجة عن المولدات الأهليَّة والمركبات داخل بغداد".
وأشار إلى أنَّ "محطات الكهرباء التي تعتمد الوقود الأسود هي المصدر الأكبر للتلوّث، إذ تبلغ مساهمتها نحو (64 %) من الانبعاثات على مستوى البلاد، ومعظم هذه المحطات لا تخضع لأيِّ معالجةٍ بيئيَّة، ما يجعل تحميل المصفى وحده المسؤوليَّة عن التلوّث غير دقيق".