أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد أن الفرقة 36 بدأت دخول مدينة غزة ضمن عملية أطلق عليها اسم "عربات جدعون 2"، بعد أسبوعين من رفع الجاهزية القتالية، في خطوة تزيد من المخاوف على حياة المدنيين وسط تصاعد العمليات العسكرية.

وأوضح الجيش أنه خلال الأيام الماضية تم استهداف عشرات المواقع التي وصفها بالإرهابية، بهدف عزل منطقة القتال قبل الدخول إلى الميدان، في حين يواصل السكان مواجهة الخوف والتهجير القسري وسط ظروف صعبة.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إجلاء أكثر من 550 ألف مدني من المدينة، حيث توجه هؤلاء السكان جنوباً بحثاً عن الأمان، في خطوة تظهر حجم الضغوط الإنسانية التي يعاني منها المدنيون أثناء العمليات العسكرية الجارية.

وتسجل غزة، منذ بدء العمليات، معاناة كبيرة على صعيد الحياة اليومية، مع نقص في الخدمات الأساسية وتأثر آلاف الأسر بالنزوح المفاجئ، ما يضاعف المخاطر التي تواجههم أثناء التصعيد العسكري المستمر.

وتظل التساؤلات قائمة حول مستقبل المدنيين في المدينة، وسط دعوات المجتمع الدولي إلى حماية السكان وضمان حقوقهم الأساسية في مواجهة التصعيد المستمر.