أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، عن لقاء مرتقب مع نظيره السوري أحمد الشرع خلال أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في خطوة وصفها بالمهمة لتعزيز القوة والتعاون الإقليمي.

وقال أردوغان في تصريحات صحفية قبيل مغادرته مطار أتاتورك: "لن نترك سوريا وحيدة وسنسخّر كل الإمكانات كي تزداد قوة"، مضيفاً أنه سبق وأن أجرى لقاءً مع الشرع ووزير خارجيته في قطر، وأن أنقرة ستستضيفهما قريباً.

وأشار أردوغان إلى أنه سيلقي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، مع التركيز على الفظائع في غزة، مشدداً على أهمية إعلان العديد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين، مع الأمل في أن يسهم ذلك في تسريع جهود حل الدولتين.

وفي سياق آخر، كشف الرئيس التركي عن لقاء مرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس 25 سبتمبر في واشنطن، مؤكداً أن الحوار سيشمل تعزيز التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية، وقال: "تقع على عاتقنا نحن القادة مسؤولية كبيرة في وقف الصراعات والتوترات وسنعمل على وقف الدماء والدموع في منطقتنا".

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد وصل صباح اليوم الأحد إلى واشنطن، في زيارة رسمية تُعد الأولى من نوعها لرئيس سوري إلى الولايات المتحدة منذ عقود، يرافقه وفد رفيع المستوى يضم أربعة وزراء، ومن المقرر أن تستمر الزيارة خمسة أيام.

كما ذكرت تقارير إعلامية أن الترتيبات جارية لعقد لقاء بين ترامب والشرع على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة، في خطوة قد تشكل تطوراً دبلوماسياً بارزاً في المنطقة.