أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم، أن بلاده تجري مفاوضات حول اتفاق أمني مع إسرائيل، مؤكدًا أن تل أبيب كانت تعمل على مخطط لتقسيم سوريا وجعلها ساحة للصراع مع إيران وغيرها من القوى الإقليمية.

وقال الشرع في تصريحات متلفزة: "إسرائيل كان لديها مخطط لتقسيم سوريا، لكنها تفاجأت بسقوط النظام بطريقة لم تتوقعها"، مضيفًا أن تل أبيب غالبًا ما تحاول معالجة إخفاقاتها الأمنية والاستخباراتية باستخدام سياسات الحذر المفرط.

وأشار إلى أن إسرائيل اعتبرت سقوط النظام خروجًا عن اتفاق عام 1974، في حين أكدت سوريا التزامها الكامل بهذا الاتفاق منذ اللحظة الأولى، موضحًا أن دمشق خاطبت الأمم المتحدة وطلبت من قوات "أندوف" العودة إلى مواقعها السابقة.

وأوضح الشرع أن المفاوضات الجارية تهدف إلى استعادة الوضع الأمني لما كان عليه قبل 8 ديسمبر، مؤكدًا أن سوريا تسعى لتفادي أي حالة قلق أو توتر مع أي دولة، مع الإشارة إلى أن "الكرة الآن في ملعب الدول التي تحاول إثارة الفتن والقلاقل في سوريا".