أعلنت السلطات الأميركية عن تشديد الإجراءات الأمنية المحيطة بالرئيس دونالد ترامب، عقب اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك يوم الأربعاء. وجاء ذلك وسط مخاوف من تكرار حوادث مشابهة تستهدف الشخصيات البارزة.

وتم نقل مراسم وزارة الدفاع لإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 إلى موقع أكثر أمناً، فيما ستُتخذ تدابير إضافية لتأمين حضور ترامب مباراة بيسبول مساء الخميس في نيويورك، كما تعمل فرق الأمن على مراجعة جميع ترتيبات حماية الرئيس خلال فعاليات الأسبوع الجاري.

من جهتها، فتحت السلطات تحقيقاً موسعاً لتحديد هوية القناص الذي أطلق رصاصة واحدة على كيرك، قبل أن يقفز من سطح أحد المباني ويختفي في أحد الأحياء. وتم العثور على بندقية قوية تعمل يدوياً يُعتقد أنها استخدمت في الهجوم، بينما يتم فحص لقطات الفيديو للوصول إلى مطلق النار.

ولم يتضح بعد مدى نجاح المهاجم في الفرار، ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي صوراً لشخص يُشتبه في ضلوعه بالحادث، وناشد الرأي العام المساهمة بمعلومات قد تقود إلى القبض عليه.

ويُذكر أن حادثة إطلاق النار أعادت للرئيس ترامب ذكريات محاولته السابقة للاغتيال في يوليو 2024، ما دفع فريقه الأمني إلى إعادة تقييم وتعزيز كافة إجراءات الحماية بشكل عاجل.