أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء، عارف الساعدي، أن الدولة تتحمل كامل المسؤولية في تنظيم واجهات الأبنية الواقعة ضمن المناطق التراثية، بما ينسجم مع الهوية التاريخية للعاصمة بغداد.

وأوضح الساعدي أن الحكومة وأمانة بغداد لا تفرضان أي تغييرات أو إجراءات قسرية على أصحاب المحال في شارع الرشيد، مشدداً على أن هذه المهمة تقع على عاتق الدولة باعتبارها الضامن للحفاظ على الموروث العمراني.

وبيّن أن شارع الرشيد، بما يحمله من قيمة تاريخية وجغرافية وسياحية، يمثل واجهة حضارية للعاصمة، لافتاً إلى أن الرؤية الحكومية تسعى لتحويله إلى "داون تاون بغداد" عبر خطة تطوير متوازنة تحافظ على طابعه التراثي وتواكب متطلبات الحداثة.

وأشار الساعدي إلى أن الحكومة تولي اهتماماً خاصاً بإحياء هذا الشارع التاريخي ليكون وجهة بارزة للسائحين من داخل العراق وخارجه، مؤكداً أن تنظيم واجهاته وإبراز معالمه التراثية يعدان جزءاً أساسياً من مشروع إحياء هوية بغداد الثقافية والحضارية.