واضح – رياضة

ينتظر المنتخب العراقي تجمعه الأول بعد فترة طويلة من خوضه آخر مباراة له في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حين واجه منتخب الأردن في 10 يونيو/ حزيران الماضي.

ومن المقرر أن يتوجه المنتخب العراقي إلى تايلاند في 31 أغسطس/ آب الحالي، للدخول في معسكر تدريبي استعدادا لبطولة كأس ملك تايلاند التي ستقام في 4 من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقال المدرب العراقي صفاء عدنان، "منتخب العراق ليس مستعدا لخوض مباراتي الملحق الآسيوي أمام إندونيسيا والسعودية، خصوصا أن الفريق لم يتجمع منذ يونيو الماضي، وهذا الأمر مربك بشكل حقيقي. ونحن كوسط رياضي عراقي، كنا نتمنى لو خاض منتخب أسود الرافدين إعدادا مثاليا في الفترة الحالية، على الأقل ليكون أكثر استعدادًا وجاهزية في الفترة القليلة المقبلة".

وأضاف: "جميع المنتخبات المشاركة في الملحق الآسيوي خططت مبكرا وأمنت مباريات ودية على أعلى مستوى، وعندما نشاهد مجموعة العراق، سنرى أن المنتخب السعودي حظي بإعداد مثالي من خلال مشاركته في بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية وحقق نتائج مميزة، وبالتالي لعب مع منتخبات بمستويات أعلى فنيًا من العراق، وحين نقارن بين إعداد المنتخبين سيكون الأمر مقلقا بالنسبة للجماهير العراقية".

فوائد وسلبيات مشاركة المنتخب العراقي في كأس ملك تايلاند

وبين عدنان بالقول: "العراق سيشارك في بطولة كأس ملك تايلاند الشهر المقبل، بالتالي سيواجه هونغ كونغ أولًا وبعدها سيواجه تايلاند أو جزر فيجي، وحسب وجهة نظري الشخصية فإن هذه الفرق لن تضيف شيئا لأسود الرافدين، والفائدة الوحيدة التي يمكن تحقيقها هي الاحتكاك بمنتخبات شرق آسيا التي تلعب بأسلوب مشابه نوعا ما لمنتخب إندونيسيا، إلا أن الأخير أفضل وأكثر تطورا من فرق البطولة".

وأوضح قائلا: "مدرب أسود الرافدين غراهام أرنولد لا يحتاج إلى الدعم النفسي، وإنما يحتاج إلى دعمه من خلال توفير إعداد مثالي لمباريات الملحق الآسيوي، وأن يخوض فريقه عددا من المباريات التجريبية التي يمكن أن ترفع مستوى اللياقة البدنية للاعبيه قبل حلول شهر أكتوبر المقبل، لأن خطط المدرب تبعثرت بعد إلغاء بطولة كأس السوبر العراقي التي كان يعتمد عليها كثيرا".

وعاد غراهام أرنولد قبل أيام من أستراليا، بعد انتهاء إجازته العائلية ليستأنف عمله في إعداد أسود الرافدين لمباراتي الملحق الآسيوي، الذي سينطلق في 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.