في أول رد فعل له عقب الضربة الإيرانية على قاعدة العديد الأميركية في قطر، اختار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تجاهل الحدث العسكري البارز، وبدلاً من ذلك شنّ هجومًا لاذعًا على وسائل الإعلام، متهمًا إياها بتضليل الرأي العام بشأن نتائج الضربات الأميركية على إيران.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال": "المواقع التي استهدفناها في إيران دُمرت بالكامل، والجميع يعلم ذلك. وحدها الصحافة الكاذبة تحاول التقليل من حجم الضربات — ومع ذلك، حتى هم أقروا بأنها 'تدمير جيد جدًا!'".
ووجّه سهام نقده إلى أسماء بارزة في الإعلام الأميركي، واصفًا بعضهم بـ"الكاذبين" و"الخاسرين"، ومشيرًا إلى أن الإعلام الأميركي فقد مصداقيته بالكامل، وفق تعبيره.
الهجوم الإعلامي الحاد من ترامب يأتي وسط تصاعد حاد في التوتر بين واشنطن وطهران، بعد أيام من تبادل الضربات، ما أدى إلى حالة من الغموض حول حجم الأضرار والطرف الأكثر تضررًا. وبينما تترقب الساحة الدولية تطورات الصراع، يواصل ترامب استغلال الحدث لإعادة تسليط الضوء على عدائه التاريخي مع وسائل الإعلام الأميركية.