في خضم تصاعد التوتر الإقليمي، أجرى وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي أندريه بيلاوسوف، ناقشا خلاله سبل تعزيز التعاون لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأكد نصير زاده أن طهران وموسكو "قادرتان على بذل جهود مشتركة لإرساء السلام في المنطقة والعالم"، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة هي منبع التوتر وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط". وأضاف أن بلاده لن تتراجع عن الرد على أي اعتداء، ولن تقبل بـ"سلام مفروض".

وثمّن الوزير الإيراني دعم روسيا في هذه المرحلة الحساسة، مشددًا على أن طهران ستستغل كل فرصة لمحاسبة من يعتدي عليها، في إشارة إلى التطورات الأخيرة التي تضع المنطقة على حافة صراع مفتوح.

من جهته، أعرب وزير الدفاع الروسي عن دعم موسكو للجمهورية الإسلامية، مؤكدًا أن الكرملين يراقب عن كثب مجريات الأحداث ويواصل التنسيق مع طهران لمواجهة التحديات الأمنية في الإقليم.

ويأتي هذا الاتصال في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا غير مسبوق بين قوى إقليمية ودولية، وسط دعوات متزايدة للتهدئة والحوار.