في تطور لافت يشير إلى تصاعد التوتر الإقليمي، كشفت مصادر أميركية أن الجيش الأميركي كان على علم مسبق بالهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في قطر، واستعد له بالكامل دون أن يُفاجأ.
وأكدت تلك المصادر أن القوات الأميركية اتخذت تدابير احترازية استباقية، فيما أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن القاعدة قد أُخليت مسبقًا في إطار إجراءات أمنية مشددة، حرصًا على سلامة منتسبي القوات المسلحة القطرية والقوات الصديقة، مؤكدة عدم وقوع خسائر بشرية.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن طهران قامت بالتنسيق مع مسؤولين قطريين وأبلغتهم مسبقًا بموعد الضربة لتقليل الأضرار، في خطوة نادرة تعكس حرص إيران على تجنب التصعيد المباشر مع الدوحة.
ويُعد هذا الهجوم، الذي نفذه الحرس الثوري الإيراني ضمن عملية أطلق عليها اسم "بشائر الفتح"، ردًا رسميًا على القصف الأميركي لمواقع نووية في إيران، وفقًا لبيان نشرته وكالة "تسنيم". وقد استُخدمت في العملية صواريخ وصفتها طهران بـ"المدمّرة".
ورغم استهداف منشأة تضم أكثر من 10 آلاف جندي أميركي، شددت إيران على أن الضربة لا تمثل تهديدًا لدولة قطر، ما يترك الباب مفتوحًا أمام سيناريوهات متعددة في الأيام المقبلة.














