واضح - دولي

قال العميد إيرج مسجدي، مساعد قائد "قوة القدس" الإيرانية للشؤون التنسيقية، إن سلاح المقاومة في لبنان يمثل وسيلة دفاع أساسية عن الأرض، ولن يتم نزعه تحت أي ظرف.

وشدد مسجدي في تصريح على أن "محاولات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لن تحقق أهدافها في هذا السياق"، مؤكدا أن "سلاح المقاومة هو حق مشروع للشعب اللبناني في مواجهة التهديدات والعدوان، ولا يمكن المساس به".

وأضاف أن "مخطط أمريكا والصهاينة لنزع سلاح المقاومة لن يكتب له النجاح"، موضحا أن السلاح الذي تحمله قوى المقاومة في لبنان هو أداة للدفاع عن السيادة الوطنية، وأن المقاومة لن تتخلى عنه.

وأشار إلى أن "وحدة وتلاحم الشعب الإيراني كانت العامل الأساسي في تحقيق الانتصارات الكبرى، مضيفا: "منذ انتصار الثورة، لم تتوقف تهديدات الأميركيين وتآمرهم، لكن الجمهورية الإسلامية باتت أقوى وأكثر اتحاداً وصلابة مع مرور الوقت".

وأكد مسجدي أن" إيران لا تعير تلك التهديدات أي أهمية، وأنها تواصل الحفاظ على أعلى درجات الجهوزية لأي تحرك محتمل"، مشيرا إلى أن "مجلس الدفاع يتولى وضع السياسات اللازمة وإدارة القوات المسلحة في مجالات الدفاع والحرب".

وختم بالقول: "نحن مستعدون لأي تطور، ولن نتراجع عن دعم المقاومة، فإرادة الشعوب الحرة أقوى من أي سلاح أو تهديد".

يذكر أن الحكومة اللبنانية عقدت يوم الثلاثاء جلسة في قصر بعبدا، وقد تصدر جدول أعمالها بند "حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية".

وقد انسحب وزيرا حزب الله ركان ناصر الدين وحركة أمل تمارا الزين من الجلسة لاعتراضهما على مناقشة بند حصر السلاح.

وفي ختام الجلسة التي استمرت 5 ساعات أعلن رئيس الوزراء نواف سلام تكليف الجيش وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيده قبل نهاية العام، دون التطرق صراحة لمصير سلاح "حزب الله".

وقد تم تأجيل مناقشة بند "حصرية السلاح" إلى جلسة ستعقد عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الخميس.

وأصدر "حزب الله" أمس الأربعاء بيانا أعلن فيه أنه سيتعامل مع قرار الحكومة بنزع سلاحه وكأنه "غير موجود".