جدّدت الرئاسات العراقية دعمها الكامل للحكومة في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية سيادة البلاد وأمنها، في ظل التصعيد الإقليمي المتزايد، داعية المجتمع الدولي إلى تحرّك فوري لوقف الحرب ومنع تفاقمها عبر الحوار والتهدئة.

جاء ذلك خلال اجتماع ضمّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، حيث ناقش المجتمعون مستجدات الوضع الإقليمي، مؤكدين رفضهم القاطع لأي انتهاك للسيادة العراقية أو استخدام أراضيها منطلقًا لهجمات ضد دول الجوار.

الاجتماع دان بشدة الهجمات على المنشآت النووية في إيران، معتبرًا ذلك تصعيدًا خطيرًا ينذر بتهديد السلم الإقليمي والدولي، مشددًا على ضرورة التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لاحتواء الموقف.

كما تطرّق الاجتماع إلى القضايا الداخلية، من بينها تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، حيث دُعيت حكومة الإقليم إلى الالتزام بقرارات المحكمة الاتحادية لتمكين الحكومة الاتحادية من صرف المستحقات المالية وفق الدستور.

وبحث المجتمعون ضرورة تفعيل عمل البرلمان وتشريع القوانين الأساسية، مؤكدين أهمية دعم مفوضية الانتخابات لضمان استحقاق انتخابي نزيه، وضرورة محاسبة من يستخدم المال السياسي للتأثير على نتائج التصويت.