رغم التحديات الإقليمية المتصاعدة، يواصل مطار البصرة الدولي نشاطه بوتيرة مرتفعة، حيث يُسجّل يوميًا نحو 40 رحلة جوية تُقلّ قرابة 5000 مسافر، بحسب ما أكده العميد أنور يوسف، مدير عام مديرية الإقامة والجوازات والأحوال المدنية في البصرة.

وأوضح يوسف أن حركة السفر تسير بانسيابية عالية عبر المطار ومنفذ سفوان البري مع الكويت، مشيرًا إلى أن المطار وحده شهد خلال الفترة الماضية أكثر من 72 ألف حالة دخول ومغادرة، فيما بلغ عدد مستخدمي منفذ سفوان نحو 30 ألف مسافر.

وبيّن أن وزارة الداخلية عززت المنافذ بكوادر إضافية للعمل على مدار الساعة لتأمين حركة العبور وتسهيل الإجراءات، ضمن خطة طوارئ وطنية تهدف لضمان الاستقرار في ظل الأزمة الإقليمية الجارية.

وفيما تستعد المحافظة لموسم الزيارات الدينية خلال شهري محرم وصفر، كشف يوسف عن خطط لافتتاح قاعات جديدة للمغادرة والوصول، لتحسين تجربة المسافرين وتقليل الزخم المتوقع.

وختم قائلاً: "الحكومة المحلية بالتنسيق مع وزارة الداخلية تولي اهتمامًا خاصًا للمنافذ البرية والبحرية والجوية في البصرة، لضمان جاهزيتها الكاملة في مواجهة أي طارئ ولتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والوافدين على حد سواء".