منصة واضح -بغداد
مع اقتراب موعدها ، تتصاعد وتيرة المنافسة لانتخابات اتحاد الكرة المقررة منتصف أيلول المقبل، وسط ترجيحات النتائج و اتهامات التغلغل السياسي و عرض الأموال لشراء الأصوات من جهة أخرى .
و قبيل غلق ملف المرشحين اختتم النجم العراقي السابق يونس محمود ملف المعترك الانتخابي لترأس جمهورية كرة القدم ليزاحم الرئيس الحالي عدنان درجال و المرشح الآخر أياد بنيان رئيس الهيأة التطبيعية السابقة.
تزايد اعداد المرشحين لشغل منصب رئيس اتحاد الكرة رفعت معدلات المنافسة بعدة طرق، فمنها المشروعة بواسطة اقناع الناخبين من خلال طرح البرامج الانتخابية و الجلسات الحوارية، و منها طرق خارجة عن اطار التنافس الرياضي كالتدخلات الحزبية و شراء الأصوات مقابل أموال طائلة بحسب مصادر إعلامية .
و من بين تلك التصريحات ما نشره الصحفي الرياضي على نوري عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إذ وجه أولا اتهام مجهول لإحدى الجهات السياسية بتدخلها من خلال عرض مبلغ مئة مليون دينار لكل صوت انتخابي لأجل شراء أصوات لصالح احد المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة .
و بعد كشفه عن قضية التدخل السياسي و عرض الأموال على أعضاء الهيأة العامة لاتحاد الكرة، وجه نوري نداءه الى رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي داعياً إياه الى الكفِّ عن التدخلات بالعملية الرياضية ضماناً لنقاوتها و خلوها السياسي.
و في نص تدوينته، التي تابعتها "واضح"، قال نوري "بعض اعضاء الهيأة العامة سال لعابهم عندما سمعوأ برشاوى تصل لمئة مليون دينار مقابل شراء اصواتهم الانتخابية".
وأضاف مخاطباً الحلبوسي: "مللنا من سياساتكم فبالله عليك توقف عن تدخلاتك السافرة بعالم كرة القدم ".
من جهته رجح الخبير القانوني نزار احمد وجود ضغوطات سياسية للتصويت لمرشح على حساب آخر.
وتوقع احمد خلال حديثه لـ"واضح" اغراء الناخبين بـ"وعود المناصب الاتحادية و السفرات بحال فوزهم بالانتخابات".
يُذكَر ان الصراع الانتخابي وصل ذروته لدرجة حدوث الانشقاقات داخل اتحاد الكرة بين الأعضاء و كذلك بين رئيس الاتحاد عدنان درجال و نائبه يونس محمود حيث رشح الاثنان لمنصب الرئاسة رفقة اياد بنيان ما يؤشر بانشقاق الكتلة الاتحادية الحالية التي كانت قد حققت الفوز بالدورة الانتخابية الكروية السابقة .