شدّد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، على أن القوات المسلحة الإيرانية أحكمت سيطرتها على أرض المعركة، مؤكداً أن طهران وجهت ضرباتها “من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب”، في قلب الأراضي المحتلة.
وفي تصريح حازم، أكد قاليباف أن “كل أبناء الشعب الإيراني، بمختلف أطيافهم، يقفون اليوم صفاً واحداً للدفاع عن وطنهم، حتى من لا يتفقون مع النظام”. وأضاف أن إيران مارست حتى الآن قدراً كبيراً من ضبط النفس في وجه التصعيد الإقليمي، محذراً الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن “السلام لا يُفرض بالتهديد والحرب”.
كما لفت إلى أن “النظام الصهيوني لن يصمد يوماً واحداً دون دعم واشنطن، وأن أي محاولة لضرب إيران ستقابل برد مباشر”.
وتأتي تصريحاته وسط أنباء عن نية ترامب استهداف منشأة “فوردو” النووية الإيرانية، مع تسريبات تتحدث عن محادثات أميركية إيرانية مباشرة لاحتواء التصعيد.
في السياق ذاته، جدد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني تحذيراته من أي تدخل خارجي، مؤكدًا أن “أي طرف ثالث سيتحمل العواقب دون تردد”.
أما المرشد الأعلى، علي خامنئي، فشدد على أن “أي تدخل عسكري من الولايات المتحدة سيخلف أضراراً جسيمة”، مضيفاً أن “الشعب الإيراني لا يعرف الاستسلام”.