تشهد المباراة النهائية لكأس العالم للأندية حالة استنفار أمني غير مسبوقة، على خلفية تأكيد حضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحدث الكروي الكبير، المقرر إقامته اليوم الأحد على ملعب "ميتلايف" الشهير في ولاية نيوجيرسي، والذي يتسع لأكثر من 82 ألف متفرج.
النهائي المرتقب، الذي يجمع باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، جذب أنظار العالم، لكن حضور ترامب أضفى على الحدث طابعًا استثنائيًا دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والسلطات الأميركية إلى رفع حالة التأهب وتطبيق إجراءات أمنية صارمة.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد تم فرض إجراءات تفتيش مشددة، تشمل التفتيش الجسدي، ومنع دخول الجماهير إلى محيط الملعب قبل ثلاث ساعات من صافرة البداية، وذلك لتسهيل حركة الدخول وضمان تطبيق بروتوكولات الأمن دون تأخير.
كما كشفت المصادر أن أجهزة متعددة تشارك في تأمين الحدث، من ضمنها جهاز الخدمة السرية، وفرق أمنية خاصة، ومنظمو الفعالية، إلى جانب موظفي الملعب، وكلهم يعملون بشكل منسق لتأمين حضور الرئيس الأميركي في أجواء آمنة.
خبراء أمنيون وصفوا الاستعدادات بأنها "عملية معقدة ومتكاملة"، تتطلب أيامًا من التخطيط المسبق، تشمل استطلاع الموقع، وتنسيق الدخول والخروج، ووضع خطط طوارئ خاصة في ظل الحشود الهائلة المتوقعة.
رئيس "فيفا"، جياني إنفانتينو، أكد رسميًا حضور ترامب للمباراة، خلال لقاء إعلامي صباح اليوم في برج "ترامب تاور" بنيويورك، بينما أعلن ترامب بنفسه، في وقت سابق هذا الأسبوع، عزمه حضور النهائي، قائلاً للصحفيين: "سأكون هناك".
وعلى أرض الملعب، يترقّب عشاق كرة القدم مواجهة من العيار الثقيل بين سان جيرمان وتشيلسي؛ حيث يسعى الفريق الباريسي لإنهاء موسمه بخماسية تاريخية بقيادة نجومه، فيما يأمل "البلوز" قلب الطاولة وخطف اللقب الثاني هذا الموسم، في مباراة قد تكتب فصلاً جديدًا في تاريخ البطولة.











