أكدت حركة "حماس"، مساء الثلاثاء، التزامها التام باتفاق وقف إطلاق النار، نافية أي علاقة لها بحادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان رسمي، إنّها "تؤكد عدم صلتها بحادث إطلاق النار في رفح"، مشددة على "تمسكها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في شرم الشيخ برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأضاف البيان أن "القصف الإجرامي الذي نفذه جيش الاحتلال الفاشي على مناطق عدة في قطاع غزة، يشكل انتهاكاً صارخاً لبنود الاتفاق، ويعكس نية مبيتة لإفشاله"، مشيراً إلى أن "هذا الهجوم يأتي امتداداً لسلسلة من الخروقات المتكررة التي ارتكبها الاحتلال خلال الأيام الماضية، والتي أودت بحياة عدد من الشهداء والجرحى، إلى جانب استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي".
وطالبت "حماس" الوسطاء الدوليين والجهات الضامنة للاتفاق بـ"التحرك الفوري للضغط على الاحتلال، ووقف تصعيده الوحشي ضد المدنيين، وإلزامه باحترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار".
وجاء بيان الحركة في أعقاب تصاعد التوتر في غزة، حيث هزّت انفجارات عنيفة المدينة مساء اليوم، عقب توجيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوامر إلى قياداته العسكرية بتنفيذ ضربات قوية وفورية داخل القطاع، في ختام مشاورات أمنية طارئة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق مقتل ضابط قائد سرية وجندي وإصابة آخر خلال مواجهات دارت في مدينة رفح جنوبي القطاع، وسط تبادل الاتهامات حول خرق الاتفاق وخرق الهدنة الهشة.













