أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن الحوار الصادق والقنوات الدبلوماسية يمثلان الطريق الأمثل لمعالجة الإشكالات الدولية وتخفيف حدة التوترات في المنطقة، مشدداً على موقف بغداد الثابت والداعم لمسار السلام والتفاهم الإقليمي.
وجاءت تصريحات الأعرجي خلال اجتماع رفيع المستوى عقد في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الاثنين، ضم الوفد الأمني العراقي برئاسته ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء، تم بحث العلاقات الثنائية بين بغداد وطهران وسبل تعزيز التعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب مناقشة التطورات الأمنية والسياسية في الشرق الأوسط، وما تشهده المنطقة من تحديات تستدعي مزيداً من التنسيق والعمل المشترك لضمان الاستقرار.
وأشار الأعرجي إلى أن العراق يواصل جهوده كجسر للتقريب بين وجهات النظر في المنطقة، منطلقاً من إيمانه بأهمية الحوار البنّاء في خفض التصعيد وتجاوز الأزمات، مؤكداً أن القنوات الدبلوماسية هي الخيار الأنجع لتحقيق الأمن الجماعي والاستقرار الدائم.
كما شدد على أن بغداد ماضية في دعم مسار التفاهمات الإقليمية والدولية بما يصبّ في مصلحة شعوب المنطقة ويعزز أمنها، مجدداً موقف العراق الثابت في الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مساعيها نحو تحقيق السلام والاستقرار المستدام.