منصة واضح -متابعة
عثرت السلطات البولندية على امرأة تبلغ من العمر 42 عاما كان يعتقد أنها مفقودة منذ أكثر من 3 عقود، لتجد الشرطة أنها محتجزة داخل غرفة نومها في منزل والديها طوال تلك السنوات.
وعرفت المرأة في وسائل الإعلام المحلية باسم ميريلا، التي أبلغ عن اختفائها عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، ليتم العثور عليها في يوليو الماضي في منزل والديها ببلدة صغيرة جنوب البلاد.
وجاء اكتشاف ميريلا بعد أن أبلغ الجيران الشرطة إثر سماع أصوات غريبة قادمة من الشقة في ساعة متأخرة من الليل. وقالت الجارة لويزا: "بدأ كل شيء بأصوات من الشقة، كان الوقت متأخرا جدا عندما قررنا الاتصال بالشرطة".
وعند وصول عناصر الأمن، حاول الوالدان طمأنة السلطات بأن كل شيء على ما يرام، لكن حالة ميريلا الجسدية، التي وصفت بأنها "كالعجوز"، دفعت رجال الشرطة لنقلها إلى المستشفى.
وظهرت المرأة في حالة وهن شديد، إذ كانت تسير منحنية ويكاد جسدها لا يرفع ذراعيها. وأوضحت السلطات أن التحقيقات ما تزال جارية لمعرفة تفاصيل ما حدث خلال السنوات الطويلة من العزلة، وما إذا كانت ميريلا قد تعرضت لأي شكل من أشكال الإساءة أو الحرمان.
وأثارت هذه القضية موجة صدمة وغضب في بولندا، حيث عبر كثيرون عن استغرابهم من إمكانية أن تختفي فتاة عن الأنظار طوال هذه المدة، رغم أنها كانت تعيش في حي سكني مكتظ.