ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العنيفة التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية إلى 91 قتيلًا، وسط استمرار جهود الإنقاذ والبحث عن المفقودين، بحسب ما أعلن البيت الأبيض، اليوم الإثنين.
وتشهد عدة مقاطعات في الولاية موجة غير مسبوقة من الأمطار، أدت إلى فيضانات واسعة النطاق تسببت في انهيار البنية التحتية وغمر الأحياء السكنية، ما اضطر السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى.
وأكد البيت الأبيض أن فرق خفر السواحل والطوارئ تعمل على مدار الساعة لإجلاء السكان المحاصرين، حيث تم إنقاذ أكثر من 850 شخصًا حتى الآن في مقاطعة كير، إحدى أكثر المناطق تضررًا.
وفي تطور لافت، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقاطعة كير "منطقة كارثة كبرى"، مشيرًا إلى أن المساعدات الفيدرالية ستُوجه بشكل عاجل لدعم عمليات الإغاثة، وإعادة إعمار المناطق المنكوبة.
وتواصل السلطات المحلية والفيدرالية جهودها لاحتواء الكارثة، في ظل تحذيرات من احتمال هطول مزيد من الأمطار خلال الأيام المقبلة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في مناطق ما تزال تعاني من الانقطاع الكامل للخدمات الأساسية.
يُشار إلى أن هذه الفيضانات تُعد من أكثر الكوارث الطبيعية دموية في تاريخ تكساس الحديث.