شهدت مدينة فيلادلفيا الأميركية، صباح اليوم الإثنين، حادثة إطلاق نار دامية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، بينهم طفلان على الأقل، في واقعة هزّت حي "غرايز فيري" السكني الواقع جنوب المدينة.
وقال مفوض شرطة فيلادلفيا، كيفن بيثيل، إن الضحايا الثلاثة جميعهم من البالغين، فيما أُصيب اثنان من القصّر، مشيرًا إلى أن المهاجم أطلق وابلاً من الرصاص وسط حيّ سكني مكتظ بالسكان، ما تسبب في حالة من الذعر والفوضى.
وأضاف بيثيل أن الشرطة احتجزت شخصاً كان يحمل سلاحاً في موقع الحادث، دون الكشف حتى الآن عن دوافع إطلاق النار، والتي لا تزال غير معروفة.
المثير للقلق أن هذا الشارع ذاته كان قد شهد تدخلات أمنية سابقة، إذ حضرت الشرطة إليه قبل يوم واحد فقط من الحادث، وتم إلقاء القبض على عدد من الأشخاص حينها، ما يثير تساؤلات حول خلفيات الحادث وإمكانية ارتباطه بتوترات قائمة في المنطقة.
الحادث يأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد حوادث العنف المسلح في المدن الأميركية، ويعيد إلى الواجهة الجدل الدائر حول قوانين السلاح والأمن المجتمعي، وسط مطالبات شعبية متكررة بإجراءات حازمة لوقف هذا النوع من الجرائم المتكررة.