منصة واضح -بغداد
أكد وزير النفط، حيان عبد الغني السواد، اليوم السبت، أن مصفى الدورة باقٍ في مكانه ولا نية لنقله إلى مكان آخر، نافياً الأنباء المتداولة حول إمكانية نقله.
وقال الوزير في تصريح صحفي تابعته "واضح "، إن "مصفى الدورة باقٍ في مكانه ولا نية لنقله لمكان آخر"، مبينا أنه "لا نية لتوسيع مصفى الدورة فهو حقيقة قائمة"، مشيراً إلى أن "سنتجه إلى تحسين المنتجات التي تصدر من مصفى الدورة لتكون صديقة للبيئة".
وفي تصريحات صحفية سابقة تابعتها "واضح "، بين، مدير شركة مصافي الوسط، هيثم إبراهيم محسن، أن "المصفى لن يتم نقله كما يُشاع، إذ لا يوجد في الوقت الراهن ما يستدعي ذلك، إلا في حال تراجعت الجدوى الاقتصادية لتشغيل وحداته".
وقدّم محسن مقارنة بشأن التلوث، قائلاً إن "معدل ما يطلقه مصفى الدورة من ملوثات لا يتجاوز 500 متر مكعب يومياً، في حين أن محطات إنتاج الطاقة الكهربائية تحرق قرابة خمسة آلاف متر مكعب يومياً من المشتقات النفطية، يضاف إليها المولدات الأهلية والمركبات العاملة داخل مدينة بغداد".
وأشار إلى أن "حصة المصفى من الانبعاثات لا تتعدى نسبة واحدٍ لـ 60 من مجموع الملوثات، أي ما يمثل جزءاً من 25 جزءاً لحجم التلوث الكلي في بغداد، مقارنة بالمطامر الصحية وبقية المصادر الملوثة".