أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، اليوم الأربعاء، أن مشاورات وُصفت بـ"الحساسة للغاية" ما زالت جارية حول الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، مشددة على أن المهلة المحددة لرد حركة "حماس" على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة لا تزال ثابتة دون أي تعديل.
وقالت ليفيت، في مؤتمر صحفي بواشنطن، إن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب مسار هذه المناقشات، موضحة أن "الموعد النهائي لرد حماس لم يتغير"، الأمر الذي يعكس جدية الموقف الأمريكي ورغبته في حسم مسار المبادرة المطروحة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، يوم أمس الثلاثاء، أنه بانتظار رد رسمي من حركة حماس بشأن خطته للسلام، التي طرح تفاصيلها عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد أمهل ترامب الحركة ثلاثة إلى أربعة أيام للرد، مشيراً إلى أن إسرائيل "ستفعل ما يجب عليها فعله" في حال رفضت حماس المقترح.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات في المنطقة واستمرار الضغوط الدولية لوقف الحرب، حيث يرى مراقبون أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار المبادرة الأمريكية وإمكانية التوصل إلى اتفاق يضع حداً للصراع المستمر في غزة.