في بيان تلقته منصة "واضح"، نفت قبيلة "السودان" بشكل قاطع ما تم تداوله في بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن تظاهرها أمام منزل أحد الأشخاص، مؤكدة أن الوقفة التي جرت في محافظة ميسان كانت سلمية وحضارية، وجاءت للتعبير عن موقف استنكاري مشرّف تجاه بعض التجاوزات، بعيداً عن أي ممارسات مسيئة أو مخالفة للقانون.
وجاء في البيان أن ما يُروَّج من "هجمات إعلامية وحملات تسقيط سياسي" يدخل ضمن محاولات متكررة من جهات فاشلة للنيل من رموز القبيلة وشهدائها، وفي مقدمتهم الشيخ محمد سعدون الصيهود ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عبر جيوش إلكترونية ممولة تستهدف تضليل الرأي العام وتشويه الحقائق.
وأكدت القبيلة في بيانها أن القانون سيبقى المرجعية والفيصل في جميع ما يُثار من ادعاءات أو إساءات، مشددة على تمسك أبنائها بالحق والصدق، وعلى استمرارهم في حمل إرثهم وقيمهم الأصيلة، ومحذرة في الوقت نفسه من أي محاولات للمساس بمكانتها وكرامة أبنائها وشهدائها.