طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح تحقيق رسمي حول ما وصفه بـ "ثلاثة أحداث مشؤومة للغاية" وقعت أثناء مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي تصريحات صحفية، قال ترامب: "وقعت فضيحة حقيقية في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، لم يكن الأمر حادثاً واحداً ولا اثنين، بل ثلاثة أحداث خطيرة".
وأشار إلى أن الحادث الأول تمثل في توقف السلم المتحرك المؤدي إلى قاعة الخطابة الرئيسية فجأة، مؤكداً أن هو وزوجته ميلانيا كادا يتعرضان لخطر السقوط على الدرجات الفولاذية، واصفاً ما حدث بـ"التخريب المتعمد".
أما الحادث الثاني، فتمثل في تعطل جهاز التلقين الخاص به أثناء إلقاء كلمته أمام قادة العالم وملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزيون، واصفاً ما جرى بأنه "ظلام دامس" أربك مجريات خطابه.
وبالنسبة للحدث الثالث، ذكر ترامب أن الصوت داخل القاعة تم تعطيله، بحيث لم يتمكن الحضور من الاستماع إلى كلمته إلا عبر سماعات الترجمة الفورية، حتى أن ميلانيا قالت له بعد الخطاب: "لم أستطع سماع كلمة واحدة مما قلت".
وشدد ترامب على أن هذه الحوادث لم تكن مصادفة، بل عملية تخريبية ثلاثية داخل الأمم المتحدة، مؤكداً أنه سيرسل رسالة إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش للمطالبة بتحقيق فوري، ومعتبراً أن "مثل هذه الممارسات تكشف سبب فشل المنظمة في أداء مهمتها الأساسية".