واضح – رياضة
أصبح الدوري العراقي مقبلا على استقالة جديدة بعد مرور جولتين فقط من انطلاق منافسات البطولة التي شهدت مباريات مثيرة ونتائج مفاجئة في بعض المواجهات، وعلى وجه التحديد لفريق دهوك.
وخسر فريق دهوك في أول جولتين من المسابقة، إذ انهزم في المباراة الأولى أمام الكرمة بنتيجة 1-0 وخسر المباراة الثانية أمام الشرطة بنتيجة 2-0، ليبدأ القلق في صفوف فريق "صقور الجبال".
وبحسب تقارير، فان إدارة نادي دهوك، وبعد الموسم التاريخي والاستثنائي السابق الذي نجح من خلاله بالتتويج بلقب دوري أبطال الخليج وكأس العراق، عملت بشكل مكثف في فترة الانتقالات الصيفية من أجل تعزيز صفوف الفريق لضمان الاستمرار بذات القوة في الموسم الجديد على أمل المنافسة هذه المرة على لقب دوري نجوم العراق.
الإدارة، ولتحقيق أهدافها، تعاقدت مع المدرب البرازيلي سيرجيو فارياس نظراً لخبرته الكبيرة والتجارب العديدة التي خاضها في مسيرته التدريبية، لكن النتائج لم تأتِ كما يريدها النادي العراقي في الجولتين الماضيتين، بعدما تلقى خسارتين متتاليتين أمام الكرمة والشرطة، مما دفع إدارة نادي دهوك إلى عقد اجتماعات لمناقشة الوضع.
كما ان إدارة النادي العراقي لم تُبدِ امتعاضها من نتيجة المباراتين، خصوصاً وأن بداية الفريق في الموسم الماضي كانت مشابهة للموسم الحالي، إلا أنها استغربت من قرارات المدرب الذي استبعد ثلاثة لاعبين مهمين من الفريق، هم بيتر كوركيس ويوسف الإمام وباشانغ عبد الله، في مباراة صعبة وحساسة أمام الشرطة في الدوري العراقي، وفقا للتقارير.
استقالة قريبة من الإعلان الرسمي في الدوري العراقي
ترى إدارة دهوك أن المدرب لا يعرف اللاعبين جيداً وتعتقد أن قراره في مباراة الشرطة لم يكن صائباً باستبعاد أهم لاعبي الفريق، إذ اتخذت قراراً حاسماً بإقالته من منصبه، على الرغم من بعض التوصيات التي حظي بها فارياس بضرورة الاهتمام بهذا الثلاثي لما يمثله من أهمية لدى الفريق وجماهيره، إذ إن المدرب جنى على نفسه.
وستعقد إدارة النادي العراقي اجتماعاً جديداً اليوم مع المدرب، وسيكون بمثابة فرصة أخيرة أمام فارياس، وفي حال لم يوضح المدرب وجهة نظر مقنعة، سيتم المصادقة على قرار إقالته، إذ تبحث الإدارة حالياً عن مدرب بديل في الدوري العراقي على أن يتولى سليمان رمضان تدريب صقور الجبال مؤقتاً لحين حسم مصير الجهاز الفني للفريق.
ولم يتمكن دهوك من تمثيل العراق في دوري أبطال آسيا 2، رغم فوزه بلقب كأس العراق، بسبب عدم حصوله على الرخصة الآسيوية، واختير فريق الزوراء للمشاركة في البطولة.