منصة واضح -
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، اليوم الخميس، تقديم استقالته بعدما أمضى سبع سنوات تقريباً في هذا المنصب.
وقال بيدرسن في اجتماع لمجلس الأمن حول سوريا: "أود أن أبلغ المجلس بأني أطلعت الأمين العام على نيتي التنحي بعد أكثر من ست سنوات ونصف السنة في منصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، وقد وافق على طلبي"، موضحاً أنه اتخذ قراره "لأسباب شخصية".
وذكر الدبلوماسي أنه كان يعتزم منذ فترة "أن يترك المنصب لأسباب شخصية"، وواصل العمل بسبب تطورات سريعة وضخمة في سوريا.
وتم تعيين بيدرسن (69 عاماً)، الذي شغل مناصب دبلوماسية لعقود بالأمم المتحدة وبلاده النرويج، مبعوثاً أممياً خاصاً إلى سوريا في 2018، بعد سبع سنوات من نشوب الحرب الأهلية في البلاد.
وتم تكليف بيدرسون بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي كان يهدف إلى إيجاد بحل سياسي للصراع بين حكومة الرئيس آنذاك بشار الأسد وخصومه، لكن الجهود الرامية للتوسط في حل تعثرت مراراً.
وقبل تنحيه عن منصبه، دعا بيدرسون إلى دعم دولي "من أجل سوريا وحكومتها لمنح كل شعبها صوتاً في الفصل الجديد لبلادهم". وذكر أن "التقدم بدا مستحيلاً لفترة طويلة للغاية، حتى جاء فجأة".
وأضاف: "هناك اليوم فجر جديد للشعب السوري ولا بد أن نتأكد من أن يتحول هذا إلى يوم مشرق. إنهم يستحقون هذا للغاية"، مشيداً بقدرة تحمّل السوريين وعزمهم.