Homepage / الأولمبي العراقي يمنح غراهام أرنولد 4 مواهب جديدة.. من هم؟

الأولمبي العراقي يمنح غراهام أرنولد 4 مواهب جديدة.. من هم؟

واضح – رياضة

منح منتخب العراق الأولمبي مدرب المنتخب العراقي الأول غراهام أرنولد 4 مواهب جديدة، بإمكانهم تمثيل أسود الرافدين في قادم الاستحقاقات، وأبرزها ملحق التصفيات المؤهلة للمونديال.

وتصدر العراق الأولمبي المجموعة السابعة في التصفيات الآسيوية تحت 23 عامًا برصيد 7 نقاط، حيث سبق له أن تغلب على باكستان بنتيجة 8-1، وعلى عُمان بنتيجة 1-0، ليتأهل إلى النهائيات.

وبالتوازي مع النتائج المميزة لمنتخب العراق الأولمبي، نجح عدد من اللاعبين في إثبات جدارتهم، وتقديم أوراق اعتمادهم ليمثلوا الفريق العراقي الأول في الاستحقاقات القادمة بمستوياتهم المميزة.

نجم العراق الأولمبي

ومن أبرز نجوم منتخب العراق الأولمبي لاعب الكرمة أموري فيصل، الذي كان حلقة الوصل الأخيرة بين الدفاع والهجوم في أسود الرافدين، بصناعته الأهداف لزملائه في الفريق.

فيصل (20 عاما) شارك أساسيًّا في جميع مباريات العراق الأولمبي، وبرز دوره منذ المباراة الأولى أمام باكستان، حيث افتتح أول أهداف العراق في التصفيات من ركلة جزاء، ليكمل تألقه في المباراة ذاتها والمباراة التي تليها بصناعة أكثر من 5 فرص محققة للتسجيل، ليدوّن اسمه كأحد أبرز نجوم أسود الرافدين في التصفيات.

قابيل المهاجم الواعد

الاسم الثاني الذي برز في التصفيات هو المهاجم مصطفى قابيل، الذي ينشط في صفوف فريق أربيل العراقي، حيث كان علامة فارقة في التصفيات الآسيوية.

قابيل (20 عامًا) كان في الموعد وحسم فوز العراق على عُمان في الجولة الثانية بهدف نظيف، نجح في تسجيله بعدما أربك دفاعات المنافس، ليمنح فريقه فوزًا حاسمًا قرّبه من صدارة المجموعة السابعة. بالتالي، قدّم نفسه كلاعب حاسم في خط الهجوم وأيضًا في مركز الجناح الأيمن.

وسط ميدان مجتهد

يعد عبد الرزاق قاسم لاعب فريق الشرطة أحد أكثر اللاعبين اجتهادًا في منتخب العراق الأولمبي، وذلك بسبب أدواره غير المرئية في الملعب ونجاحه في الربط بين الخطوط.

قاسم (22 عامًا) تدرج في المنتخبات العراقية، ويُعد من العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها من قبل المدرب عماد محمد، الذي يعتمد عليه في الكثير من الجوانب. وقد برز دوره في التصفيات كلاعب محور وسط يساند الهجوم، ويُعد أول الداعمين لخط الدفاع، ولهذا يُعتبر ورقة مهمة يمكن الاعتماد عليها في أي وقت.

حل لأزمة الدفاع

من بين أبرز الأسماء التي قدمها المدرب عماد محمد لمدرب المنتخب الأول غراهام أرنولد، المدافع مسلم موسى، الشاب الأسمر الذي لا يكل ولا يمل.

موسى (20 عامًا) كان سدًّا منيعًا في التصفيات، وشكّل منظومة متينة مع آدم طالب والحارس حسين حسن، إذ لم تستقبل شباك العراق سوى هدف وحيد وكان من ركلة جزاء. وقد لعب المدافع الشاب دورًا محوريًّا في صلابة الدفاع، الأمر الذي يجعله حلًّا مهمًّا لأزمة المنتخب العراقي في غياب قلب دفاع موثوق يمكن الاعتماد عليه.

وإلى جانب هذه الأسماء، برزت أسماء أخرى مثل حيدر عبد الكريم وأحمد عايد وكاظم رعد، إلا أن هذه الأخيرة قد لا تجد مكانًا لها في التشكيلة لوفرة اللاعبين في مراكزهم.

كما يعد اللاعب علي جاسم (قائد المنتخب الأولمبي) اسمًا مهمًّا، لكنه يوجد أساسًا في قائمة المنتخب الأول بقيادة أرنولد، غير أن المدرب الأسترالي سمح له بتمثيل الأولمبي من أجل إنجاز المهمة.



أمس, 20:03
Go back