تعرض الناشط المحافظ البارز، تشارلي كيرك، حليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإطلاق نار أثناء مشاركته في فعالية بجامعة يوتا، يوم الأربعاء. وحتى اللحظة، لم تتضح طبيعة الإصابات التي تعرض لها كيرك.
ويُعتبر كيرك من أبرز الشخصيات الإعلامية المحافظة في الولايات المتحدة، وقد ساهم في تأسيس منظمة تعنى بالدفاع عن السياسات المحافظة في المدارس الثانوية والجامعات عام 2012، ويجمع حوله ملايين المتابعين والداعمين.
من جهته، أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، أن المكتب يتابع الحادثة عن كثب، مشيراً إلى أن عملاء المكتب يتوجهون بسرعة إلى موقع الواقعة لدعم جهود الاستجابة والتحقيق الجارية. وأضاف باتيل في منشور على منصة "إكس": "قلوبنا مع تشارلي وأحبائه وكل المتضررين".
وفي السياق ذاته، أشار حاكم ولاية يوتا، سبنسر كوكس، إلى أنه يتلقى إحاطة مباشرة من جهات إنفاذ القانون بشأن الحادث، مؤكداً أن "المسؤولين عن هذا العمل سيحاسبون بالكامل، ولا مكان للعنف في حياتنا العامة. يجب على الأمريكيين من جميع التوجهات السياسية أن يتحدوا لإدانة هذا العمل". وأعرب كوكس عن دعمه وصلواته لكيرك وعائلته وكل المتضررين من الحادث.
وقبل الحادث، كان كيرك قد نشر على منصة "إكس" منشوراً أعلن فيه عن مشاركته في فعالية الجامعة، قائلاً: "جامعة وادي يوتا مُتحمسة ومستعدة للمحطة الأولى في جولة العودة الأمريكية".