أعلنت الحكومة المحلية في نينوى عن استكمال إجراءات تمليك أكثر من 700 وحدة سكنية لعائلات إيزيدية في مجمعات سنوني والقيروان والقحطانية، ضمن المرحلة الثانية من برنامج إعادة الاستقرار في قضاء سنجار، الذي شهد فصولًا دامية من جرائم الإبادة على يد تنظيم داعش.
وقال محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، إن هذه الخطوة تمثل "إعادة اعتبار قانوني وإنساني"، مشيرًا إلى أن أكثر من 1300 دار تم تمليكها سابقًا ضمن المرحلة الأولى، فيما تستكمل حاليًا المعاملات القانونية لتمليك الوحدات المتبقية.
وشدد الدخيل على أهمية الإسراع بإعداد تقارير خدمية شاملة من قبل دوائر البلدية والكهرباء والتربية والصحة، لتأمين عودة مستقرة وكريمة للأهالي.
في سياق متصل، كشف رئيس اللجنة العليا المعنية بإعمار سنجار، خلف شنگالي، عن مبادرة وطنية لإنشاء متحف دائم يوثق جرائم الإبادة الجماعية التي تعرض لها المكون الإيزيدي، ليكون شاهداً على المعاناة ورسالة للعالم أجمع.
وأكد شنگالي أن اللجنة العليا تعمل على تجاوز العقبات الإدارية والقانونية بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختصة، لضمان استكمال معاملات التمليك وتحسين البنى التحتية والخدمات في عموم قضاء سنجار.