أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي نائيني، أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تسعى عبر إعادة فرض العقوبات إلى الانتقام من الهزيمة التي مُنيت بها في الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً، مشدداً على أن هذه الضغوط لن تنال من صمود بلاده.
وقال نائيني في تصريحاته اليوم الثلاثاء، إن "الضجة الإعلامية التي تثيرها بعض الدول الأوروبية ضد إيران وحرس الثورة ليست سوى محاولة لتغطية إخفاقاتها العسكرية والسياسية"، مضيفاً أن الجمهورية الإسلامية تمكنت من تجاوز "أصعب الصدمات العقابية" وأن اقتصادها بات عصياً على الانهيار.
وأشار إلى أن القوى الغربية أخفقت في تحقيق أهدافها رغم كل الإجراءات التي فرضتها، مؤكداً أن صمود إيران بات حقيقة راسخة لا يمكن تقويضها بالمؤامرات ولا بالعقوبات.
وفي سياق متصل، وجّه وزراء خارجية إيران وروسيا والصين رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعوا فيها مجلس الأمن إلى منع دول "الترويكا الأوروبية" من المضي في خطوة إعادة فرض العقوبات على طهران، معتبرين أن هذه الخطوة تمثل خرقاً للقوانين الدولية وتهديداً لمسار الدبلوماسية.