Homepage / غراهام أرنولد يبدأ التحدي الأصعب مع أسود الرافدين.. مهمة انتحارية بانتظار العراق

غراهام أرنولد يبدأ التحدي الأصعب مع أسود الرافدين.. مهمة انتحارية بانتظار العراق

واضح – رياضة

بدأ غراهام أرنولد مدرب المنتخب العراقي يتخذ خطوات أكثر جرأة في مهمته مع أسود الرافدين، في إطار تحضيراته لمباريات ملحق تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وسيلعب منتخب العراق في المجموعة الثانية من الملحق المؤهل إلى مونديال 2026، إلى جانب السعودية وإندونيسيا، حيث ستقام المباريات في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وقال المدرب العراقي نبراس سلمان، "مباراتا العراق في بطولة كأس ملك تايلاند، بمثابة فرصة أخيرة للمنتخب العراقي قبل الدخول في مباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم، بصراحة كنا نتمنى أن يحظى الفريق العراقي بمباريات ودية أعلى فنيًّا، لكن اليوم يتوجب علينا الدعم فقط من أجل إنجاح مهمة أرنولد والفريق في الملحق، لأن الفريق ليس أمامه سوى تحقيق الإنجاز رغم التخبطات الإدارية".

وأضاف: "بطولة كأس ملك تايلاند أصبحت واقعًا، ولابد من الاقتناع بها وبنتائجها في إعداد الفريق العراقي، لأنه ليس أمامه سوى هذه البطولة بسبب إخفاق الاتحاد العراقي في هذا الملف، وعدم قدرته على تأمين معسكر أو مباريات أقوى من هذه البطولة، لهذا لا بد للمدرب غراهام أرنولد أن يستثمر البطولة على أتم وجه، ليخرج بنقاط إيجابية لعلها تنفعه في الملحق الآسيوي الذي سيكون صعبًا جدًّا، بحكم اللعب أمام السعودية في جدة".

وأكمل: "كان بإمكان العراق حسم التأهل إلى كأس العالم بأريحية، وفي وقت مبكر، لكنه هو من أوصل نفسه للملحق بسبب قرارات المدرب السابق، الإسباني خيسوس كاساس، الذي بعثر أوراق الفريق للأسف، وإلى اليوم لم يتمكن الجهاز الفني من الاستقرار على تشكيلة محددة، لهذا فإن عملية البناء والتصحيح تستغرق وقتًا طويلًا، ولابد للجماهير العراقية أن تدعم وتصبر على المدرب الأسترالي الذي يتولى مهمة انتحارية حاليًّا".

نبراس سلمان: أرنولد لن يستدعي ثنائي الزوراء مجددًا

وتابع: "المدرب الأسترالي وجد نفسه مجبرًا على خوض بطولة كأس ملك تايلاند لعدم وجود البدائل، ووفق وجهة نظري الشخصية، أرى أن القائمة التي اختارها المدرب للبطولة ستكون مشابهة بنسبة 90% لقائمة العراق في ملحق المونديال، كون المدرب سيعد اللاعبين الحاليين على أتم وجه وسيمنحهم دقائق لعب جيدة، ليثبتوا له بأنهم الأجدر لارتداء قميص الفريق العراقي في الملحق الحاسم، الذي يشغل بال الجماهير كثيرًا".

وأتم حديثه بالقول: "المدرسة الأسترالية عادة ما تعتمد على القوة البدنية والحضور الذهني، لذلك فإن مبادئ هذه المدرسة ألقت بظلالها على قائمة الفريق العراقي الأخيرة، لأن المدرب يركز حاليًّا على لاعبين يمتلكون قوة بدنية، لذلك أرى بأن لاعبي الزوراء حسن عبد الكريم ومحمد قاسم لن يكون لهما مكان في الفريق في الفترة القادمة لضعف بنيتهما الجسمانية، وسيعتمد المدرب على محترفي أوروبا ممن يمتلكون تلك الخصائص".

واستقر منتخب العراق في مقر إقامته في تايلاند، استعدادًا لخوض البطولة الرباعية الودية التي تضم 4 منتخبات، وهي: تايلاند والعراق وهونغ كونغ وجزر فيجي وتنطلق في 4 سبتمبر/ أيلول.



أمس, 21:45
Go back