نفت قيادة شرطة ديالى اليوم الجمعة، صحة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن حادثة تسليب في قضاء المقدادية، مؤكدة أن التحقيقات الأولية تشير إلى خلاف في تفاصيل الحادث ولا يُصنف كجريمة سرقة.
وأكد البيان الرسمي أن فريقاً أمنياً مختصاً، بتوجيه مباشر من قائد شرطة ديالى اللواء الركن محمد كاظم عطية، باشَر التحقيق مع المصاب وشهود العيان، مشيراً إلى أن فحص الأدلة الجنائية كشف عن وجود "وشم بارودي" على ملابس المصاب، ما يدل على أن إطلاق النار كان من داخل المركبة إلى خارجها، وليس العكس كما زعم المصاب.
كما نفى شهود العيان وجود أي أشخاص بالقرب من المركبة وقت الحادث، ما يطرح تساؤلات حول صحة رواية المصاب. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال افتعال المصاب للحادث لإيهام الجهات الأمنية بأنه تعرض للتسليب، في ظل معلومات تفيد بأنه مهدد بمبالغ مالية لعدة أشخاص.
وأوضحت الشرطة أنه تم تدوين أقوال جميع الأطراف المعنية، ولا تزال التحقيقات مستمرة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن إصابة شخص إثر إطلاق نار بعد سرقته مبلغ 20 مليون دينار، لكن الشرطة تؤكد عدم صحة هذه الرواية كما أُثيرت في البداية.