أوضح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الجمعة 27 يونيو، أن الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على الواردات الصينية تبلغ 30%، مقابل 10% فقط تفرضها بكين على السلع الأميركية. وأكد أن "الكرة الآن في ملعب الصين"، مع اقتراب موعد مراجعة الإجراءات الجمركية المحدد في 12 أغسطس المقبل.
جاء ذلك في ظل توتر تجاري مستمر بين أكبر اقتصادين في العالم، لكن بيسنت أعرب عن تفاؤله بإمكانية تهدئة التصعيد، مشيراً إلى اتفاق ثنائي يسمح باستئناف تدفق مغناطيسات المعادن النادرة من الصين إلى الولايات المتحدة.
تعد المعادن النادرة حجر الزاوية في صناعات التكنولوجيا والطاقة، وقد أبطأت الصين تصديرها سابقاً، مما دفع واشنطن لاتخاذ إجراءات مضادة.
وكان البيت الأبيض أعلن يوم أمس عن تفاهم جديد مع بكين يسرّع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، ضمن إطار تنفيذ اتفاق سابق في جنيف، ما يعزز الأمل بإنهاء النزاع التجاري تدريجياً.
من جهته، أكد وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك أن واشنطن ستلغي إجراءاتها المضادة بمجرد استئناف الصين تصدير المعادن النادرة، مشدداً على أن إدارة الرئيس الأميركي تسعى للحفاظ على تصعيد محدود وبناء شراكة مسؤولة مع الصين.
يبقى 12 أغسطس الموعد الحاسم الذي ستتضح فيه خطوات الدولتين القادمة في هذا الملف الحيوي.