منصة واضح -
حذرت رئيسة كتلة الجيل الجديد سروة عبد الواحد، اليوم الأحد، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني من تداعيات الهجوم المسلح على مقر إقامة رئيس حزب جبهة الشعب لاهور شيخ جنكي في السليمانية واعتقاله.
وقالت عبد الواحد إن "لاهور وبافل طالباني ليسا من السليمانية، بل من كركوك وتحولوا إلى كويسنجق ومن ثم جاؤوا إلى السليمانية، ونجهل الأسباب التي تريد تقوية بافل طالباني وجعله وحيداً في السليمانية".
حذرت رئيسة كتلة الجيل الجديد سروة عبد الواحد، اليوم الأحد، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني من تداعيات الهجوم المسلح على مقر إقامة رئيس حزب جبهة الشعب لاهور شيخ جنكي في السليمانية واعتقاله.
وقالت عبد الواحد خلال مشاركتها في برنامج "من الأخير" على شاشة السومرية، إن "لاهور وبافل طالباني ليسا من السليمانية، بل من كركوك وتحولوا إلى كويسنجق ومن ثم جاؤوا إلى السليمانية، ونجهل الأسباب التي تريد تقوية بافل طالباني وجعله وحيداً في السليمانية".
وأضافت "رغم اختلافنا من لاهور شيخ جنكي ومعانتنا منه كأحزاب معارضة، لا أن التعامل معه بالطريقة التي جرت غير صحيح، وأدى إلى خلافات حتى بين العوائل والأخ وأخيه"، مبينةً أن "هذا الأمر لو حدث في أي مدينة أخرى لكان انقلبت الدنيا، حيث كنا ننتقد تصرفات الحزب الحاكم في أربيل والآن خرج لنا تصرف أبشع في السليمانية".
وتابعت "أتمنى أن يراجع بافل طالباني نفسه طالما هناك وقت لمراجعة الذات، فشعب السليمانية لن يسكت على الضغط المستمر، والدبابات ذاتها التي استخدمت ضد لاهور شيخ جنكي قد تستخدم ضد بافل طالباني"، مشددةً على "وجوب احترام التعددية السياسية وأن لا ينسى أن والده جلال طالباني هو أحد كتبة الدستور الذي تحدث عن التعددية".
وأشارت سروة عبد الواحد إلى أن "الأحداث الجارية أدت إلى إحباط شعب الجمهور الكردي وستقلل مشاركته في الانتخابات البرلمانية العامة"، لافتةً إلى أن "الوضع في السليمانية خطر ورجال الأعمال يتعرضون للابتزاز، والأحداث أثبتت أن وضع بغداد أفضل رغم الحديث عن الفصائل".
ولفتت إلى أن "إقليم كردستان ليس فيه حكومة واحدة، بل حكومة في أربيل وحكومة أخرى في السليمانية، والحزبان الحاكمان الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني وجهان لعلمة واحدة".